ومنه اللف والنشر، وهو ذكر متعدد على جهة التفصيل أو الإجمال1، ثم "ذكر" ما لكل واحد من غير تعيين2؛ ثقة بأن السامع يرده إليه.
فالأول3 ضربان؛ لأن النشر إما على ترتيب اللف، كقوله تعالى: {وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ} 4 [القصص: 73] .
وقول ابن حيّوس:
فعل المُدَام ولونها ومذاقها ... في مقلتيه ووجنتيه وريقه5
وقول ابن الرومي:
آراؤكم ووجوهكم وسيوفكم ... في الحادثات إذا دجون نجوم