إذا ما المَكْرُمات رُفعن يوما ... وقصّر مبتغوها عن مداها
وضاقت أذرع المثرين عنها ... سما أوس إليها فاحتواها1
ويقرب من هذا الباب2 قوله تعالى: {لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ} [الأنبياء: 23] .
وقول الحماسي "من الطويل":
وننكر إن شئنا على الناس قولهم ... ولا ينكرون القول حين نقول3
وكذا ما ورد في الحديث: "الحزم سوء الظن".
وقول العرب: "الثقة بكل أحد عجز"4.