أَو البقرة إِلى براءَة أَو كلّ سورة دون الطُّوَل ودون المئتين وفوق المفصّل، أَو سورة الحجّ والقَصَص والنَّمل والعنكبوت والنُّور والأَنفال ومريم والرّوم ويس والفرقان والحِجْر والرّعد وسبأ والملائكة وإِبراهيم وص ومحمّد ولقمان والغُرَف والزُّخرف والمؤمن والسّجدة والأَحقاف والجاثية والدّخان والأَحزاب. قال الله تعالى: {نَزَّلَ أَحْسَنَ الحديث كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ} سمّيت مثانى لأَنَّها تُثْنَى وتكرر على مرور الأَوقات، فلا تنقطع ولا تندرس اندراس سائر الأَشياءِ الَّتى تضمحلّ على ممرّ الأَيّام. المثانى من الوادى: معاطفه، ومن الدّابة: ركبتاها ومِرْفقاها. ولا ثِنَى فى الصّدقة كإِلى، أَى لا تؤخذ مرّتين فى عام، أَولا تؤخذ ناقتان مكان واحدة أَولا رجوع فيها. وثِنْىٌ من اللَّيل: ساعة. والثَّنِيّة: العَقَبة أَو طريقها أَو الجبل أَو الطَّريقة فيه، والشُّهداء الَّذين استثناهم الله عزَّ وجلّ عن الصّعْقة، ومن الأَسنان: الأَربع الَّتى فى مقدّم الفم ثنتانِ من فوقٍ وثنتان من أَسفل، والنَّاقة الطَّاعنة فى السَّادسة والبعير ثَنِىّ، والفرس الدّاخلة فى الرّابعة، والشَّاة والبقرة والدّاخلتان فى الثالثة، والنَّخلة المستثناة من المساومة.