والثَّنَاءُ: ما يذكر من محاسن الناس. وقيل: عامّ فى المَدح والذمّ. وقد أَثنى عليه وثنَّى والثِّناءُ الفِناءُ.
ثَقُف يثْقُف كَكَرُمَ يكْرُم، وكَفَرِحَ يَفْرَحُ ثَقْفاً وثَقَفاً وثَقَافةً: صار حاذقاً خفيفاً فَطِناً، فهو ثِقْف وثَقِف، وثَقُفٌ وثَقِيف، وَثِقِّيف كحِبر وحَذِر وحَذُر وعَزِيز وسِكيّر. وثقِفه كسمعه: صادفه، أَو أَخذه، أَو ظفِر به، أَو أَدركه ببصره لحِذْق في النظر. ورمح مثقَّف: مقوَّم. وما يثقف به ثِقَاف. هذا هو الأَصل، ثم تجوّز به فاسْتُعْمِلَ فى الإِدراك وإِنْ لم يكن معه ثقافة؛ كقوله تعالى {واقتلوهم حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُم} .
وهو ضِدّ الزَّوال. وقد ثَبَت يثبُت فهو ثابت. ورجل ثَبْت وثَبِيت فى الحرب. والإِثبات والتَّثبيت تارة يقال بالفعل، فيقال لما يخرج من العدم إِلى الوجود؛ نحو أَثبت الله كذا، وتارة لما يثبت بالحكم فيقال: أَثبت الحاكم عليه كذا أَو ثَبَّته. وتارة لما يكون بالقول سواءٌ كان صدقاً أَو كذباً. فيقال: أَثبت التَّوحيد وصدّق النّبوّة، وفلان أَثبتَ مع الله إِلهاً آخر.