. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
= بحقيقة الحال.
* الَّلوْنُ الرَّابِعُ:
رواه حمَّادُ بْنُ سلمة، عن صدقة مولى آل الزبير، عن أبي ثفال، عن أبي بكر بْنِ حويطب (?) مرسلًا عن النَّبيّ صلى الله عليه وسلم.
أخرجه الدُّولابيُّ في "الكُنى" (1/ 120).
وذكره البيهقيُّ (1/ 44) عن الترمذيّ وهو في "العلل الكبير" (1/ 111)، قال:
"هو حديثٌ مرسلٌ".
وصدقةُ مولى آل الزبير جَهَّلَهُ الدَّارقطنيُّ، كما نقله ابنُ الجوزى في "الواهيات" (1/ 338).
* قلْتُ: والراجحُ من هذا الاختلاف هو الوجهُ الأوَّلُ، الذي رواه بشر بن المفضل، ووهيب ومن معهما كما قال الدَّارقطنيُّ رحمه الله.
وإذ قد رجحنا الوجه الأول، فلننظر فيه ..
قال الترمذىّ في "العلل" (1/ 112):
"سمعتُ إسحق بن منصورٍ، يقولُ: سمعتُ أحمد بن حنبلٍ، يقولُ: لا أعلمُ في هذا الباب حديثًا له إسنادٌ جيِّدٌ".
وقال البخاريُّ:
"أحسنُ شيءٍ في هذا الباب حديث رباح بن عبد الرَّحمن". =