. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
= والبخاريُّ في "التاريخ الكبير" (2/ 1/ 344)، وأحمد (4/ 169)، وابنُ أبي شيبة (1/ 216)، وعبد الرزاق (ج1/ رقم 1833) وعنه الطبرانى في "الكبير" (ج 5/ رقم 5286 - 5287)، وابنُ سعدٍ في "الطبقات" (1/ 326 - 327)، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" (1/ 265 - 266) وفي "الحلية" (7/ 114) وعنه الخطيب في "السابق واللاحق" (ص 120).
قال الترمذيُّ:
"وحديثُ زياد إنما نعرفه من حديث الأفريقى، وهو ضعيفٌ عند أهل الحديث ضعّفه يحيى بنُ سعيد القطان وغيرهُ، قال أحمدُ: لا أكتبُ حديث الأفريقى. قال: ورأيتُ محمد بن إسماعيل يُقوى أمرهُ، ويقول: هو مقاربُ الحديث" اهـ.
وحسَّن هذا الحديث ابن عساكر، فتعقَّبه شيخُنا الألباني في "الضعيفة" (رقم 35) بما يُنظر فيه. والله أعلمُ.
...
* قُلْتُ: وفي الباب أيضًا عن ابن عباس، رضي الله عنهما:
أخرجه أحمدُ (1/ 324،251)، والفريابى في "الدلائل" (ق 12/ 1)، والبيهقيُّ أيضًا في "الدلائل" (4/ 127 - 128) من طرق عن أبي كدينة، عن عطاء بن السائب، عن أبي الضحى، عن ابن عباسٍ، قال: "أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس في العسكر ماءٌ، فقال رجلٌ: يا رسول الله! ليس في العسكر ماءٌ، قال: "هل عندك شىءٌ" قال =