. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

* ثالثًا: حديث جابر رضي الله عنه. يأتي بعد حديثٍ.

...

* رابعًا: حديث زياد بن الحارث الصدائى، رضي الله عنه.

أخرجه الفسويُّ في "تاريخه" (2/ 495 - 496)، وابنُ عبد الحكم في "فتوح مصر" (ص 312، 313) والطبرانيُّ في "الكبير" (ج 5 / رقم 5285)، وأبو نعيم في "دلائل النبوة" (رقم 321)، والفريابى في "دلائل النبوة" (ق 11/ 2)، والبيهقيُّ في "السنن" (1/ 380 - 381)، وفي "الدلائل" (4/ 125 - 127 و 5/ 355 - 357).

من طريق عبد الرحمن بن زياد الأفريقى، ثنا زياد بن نعيم، قال: سمعتُ زياد بن الحارث الصدائى. فساق حديثًا طويلًا وفيه: "حتى إذا طلع الفجر نزل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فتبرز، ثم انصرف إلى وهو يتلاحق أصحابه فقال: "هل من ماءٍ يا أخا صداء؟ " قلتُ: لا إلَّا شىءٌ قليل لا يكفيك. فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: "اجعلْهُ في إناءٍ ثمَّ ائتنى به". ففعلتُ، فوضع كفَّهُ في الماء. قال الصدائيُّ: فرأيتُ بين أصبعين من أصابعه عينًا تفورُ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لولا أنى أستحيى من ربى - عزَّ وجلَّ - لسقينا واستقينا، ناد أصحابى من له حاجة إلى الماء"، فناديت فيهم فأخذ من أراد منهم شيئًا. ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الصلاة، فأراد بلالُ أن يُقيم، فقال له النبيُّ صلى الله عليه وسلم: "إن أخا صداءٍ هو أذَّن، فهو يُقيم" ... الحديث.

وأخرج آخره من هذا الوجه:

أبو داود (514)، والترمذيُّ (199)، وابنُ ماجة (717)، =

طور بواسطة نورين ميديا © 2015