"لقد أعجبتُ به، ورجوتُ له مستقبلًا زاهرًا بشرط أن يستمر على هذا المنوال أو النهج- الشك من الأخ مازن".

وقد شافهني بذلك في لقائي به في معرض الكتاب الدولي بالقاهرة، يوم الخميس 19/ جمادى الأولى/ 1406 هـ الموافق 30/ 1/ 1986 عقب صلاة العصر.

* وجاءني بعض الإخوة -واسمه كمال- بشريط تسجيل سجله مع الشيخ الألباني وسأَله فيه عن أفضل الشروح على السنن الأربعة وموطأ مالك .. فلما جاء ذكُر "سنن النسائي" قال الشيخ:

"أنا لا أعلمُ -أو لم أطلع- على كتابٍ يفيد في هذه الناحية من كتب القدامى، لكن وصلني أخيرًا جزء لأحد الشتغلين بالحديث من الشباب في مصر -ولعل اسمه حجازي-.

فقال له الأخ: هناك في مصر كتاب اسمه "بذل إِلاحسان".

قال الشيخ: هو هذا، فهو يتوسع في هذا الكتاب، في التخريج مع بيان صحة الأحاديث من ضعفها، وهو في الواقع من الكتب المفيدة بالنسبة لما يؤلَّفُ في هذا العصر".

* ولما قابلتُ الشيخ في "عمَّان" سنة (1407 هـ) سألته

عن الكتاب، فقال لي بالحرف الواحد: قويٌّ، قويٌّ، ما شاء الله".

فالحمد لله الذي هدانا لهذا، وما كنا لنهتدي لولا أنْ هدانا الله.

...

أمَّا خدمتي لهذا الكتاب فهي كالآتي:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015