رسائله بأنه كان يعد ذلك الديوان لتنشره دار الآداب، فهو يقول في إحدى رسائله: " أشكرك على عرضك الكريم. وسأعد العدة منذ الآن لتهيئة ديوان من الشعر، وقد كلفت الأخ محيي الدين بكتابة مقدمة له " (?) ويقول في أخرى: " سنلتقي في بلودان وسأسلمك الديوان الذي اعكف الآن على استنساخ قصائده وتبويبها " (?) ولكن الديوان لم يظهر على هذا النحو، لأسباب لا ندريها، وربما كان في سياق الأحداث المقبلة ما يومئ إليها من بعيد.