أتخطر للأشراف يا قرد حذيمٍ ... وهل يستعدُّ القرد للخطران

عكرشة أبا الشغب العبسي، ثم اطلع على أبيات عكرشة في الحماسة 1: 453 في خالد بن عبد الله القسر الذي قتل سنة 126 هـ، لعرف أن بشيرًا شاعر أموي.

(156) ف 76 ص 142: أنشد الغندجاني: "قول الآخر":

إذا حلّت بنو أسد عكاظًا ... رأيت على رؤوسهم الغراب

وقال المحقّق في تعليقه عليه: "لم أجده في مصادر الشعر لديّ".

قلت: البيت لأبي المورِّق اللحياني الهذلي من خمسة أبيات في شرح أشعار الهذليين 779، وخرّجه محقّقة في الفائق والتمام. وزد عليهما: الزاهر 1: 290 دون عزو. و (بنو أسد) تحريف صوابه: (بنو ليث)، وهم بطن من كنانة، وإياهم قصد الشاعر، فإن بني شجع بن عامر بن ليث قتلوا صاحبه جنيدبًا اللحياني يوم المغمس. انظر الشرح.

(157) ف 77 ص 143: تمثّل الغندجاني بالبيت الآتي:

إنّ الكريمة ينصر الكرم ابنها ... وابن اللئيمة للئّام نصور

وقال المحقّق في هامشه: "أورده التبريزي في شرحه بلا نسبة مع رد الغندجاني".

قلت: البيت لجرير من قصيدة في ديوانه: 366، وأورد له الثعالبي في التمثيل والمحاضرة: 70.

(158) ف 77 ص 143 س 11: ورد في كلام الغندجاني": " .. وذلك أن الثريا لا تكاد ترى في قعر الجفنة وغيرها من الأواني إلا أن تكون قمة الرأس، ولا تكون قمة الراس إلا في صميم الشتاء .. ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015