وهم الآن يريدون القيام بتصفيات كثيرة في الجيش ويضعوا التهمة على المندسين وعلى السلفية الجهادية ليضمنوا ولاء الجيش لهم وحتى ينفذ كل ما يريدون، كما فعلوا بحماة عندما استباحوها عام 1982 وقتلوا أكثر من أربعين ألف مواطن فيها ظلما وعدوانا والعالم كله يتفرج عليهم بل ويبارك للأسد في القضاء على هؤلاء المخربين ..... !!!!

وهم على حد - فهمهم- سيكررون نفس السيناريو اليوم إن استطاعوا ونسأل الله تعالى أن يردَّ كيدهم في نحرهم ....

------------------

وكذلك هذا النظام قائم على الاغتيالات:

فهؤلاؤ لا صاحب لهم، فعندهم استعداد لاغتيال أي واحد منهم أو مقرب إليهم، والتبرير جاهز أنه انتحر، مهما قدم لهم من تضحيات، مثل الزعبي، وغازي كنعان وغيرهم كثير، والاغتيال من طبيعة الجبان الغادر الخبيث .......

---------------

أما على المستوى الخارجي

فإننا نلاحظ أنه بعد حرب الخليج الأولى واحتلال صدام للكويت ومجيء قناة الجزيرة حيث بدأ الناس يتفتحون قليلا قليلاً، ثم ما تلاها من أحداث جسام من الحرب على أفغانستان ظلما وعدوانا إلى احتلال العراق في عهد الأسد الصغير، وترافق ذلك بوجود فضائيات حرة ووجود النت، فتنفس الناس الصعداء وشعروا أنهم في هامش التاريخ، لقد أشبعهم الأسد الكبير ذلا وفقرا وجوعاً وجاء الأسد الصغير فأشبهم كذباً ودجلاً ومراسيم لا تغني ولا تسمن من جوع ...

---------------

وكذلك رأوا بأم أعينهم كيف أن الأسد الصغير قد أغضى الطرف في بداية احتلال العراق لمن يريد الذهاب للجهاد في العراق لكي يتخلص منه الأسد ومن عاد منهم يودع السجن بتهمة التآمر والخيانة، ثم إغلاق الحدود مع العراق والتنسيقات الأمنية السورية الأمريكية على طول الحدود السورية العراقية ....

ثم ما فعله النظام بإلقاء القبض على أي واحد يحض على الجهاد في العراق أو يريد الذهاب للعراق فملئت السجون الأسدية بهؤلاء المساكين ..... الذين لم يفكروا بجهاد النظام الأسدي ((الذي يقف سدًّا منيعا أمام المخططات الامبريالية والصهيونية)) ......

والدليل على ذلك وقوفه بجانب حزب اللات اللبناني ((الرافضي)) والسماح لحماس والجهاد الإسلامي بفتح مكتبين في دمشق لا يستطيع أحد منهما الدخول للمكتب إلا بإذن النظام ........

------------

طور بواسطة نورين ميديا © 2015