الأحمق،.ولا ترى فيه عاقلاً أو يفهم شيئا من السياسة المهم أن تتحقق مصالحه ويدافع عن النظام، فهو لا يمثل أحداً من الشعب أصلاً ....
وكذلك في انتخابات البلدية وكل الاتخابات في بلدنا قائمة على التزوير والغش والطائفية المقيتة ....
وكذلك السياسة الإعلامية والثقافية للنظام فقد ملَّ الناس منها لكثرة أكاذيب هؤلاء والمتاجرة بقضايا الأمة المصيرية وعلى الأرض عكس ذلك تماما .....
---------------
وأما على مستوى الجيش، فقد نُظف من كل العناصر التي فيها خير وخاصة الضباط الكبار - إلا من أخفى إيمانه- لأن من ثبت أنه يصلي في القطعة سوف تلصق به التهم ويحاكم ويسرح تسريحا تعسفيا وأعرف الكثيرين من هؤلاء ....
فقد سيطر هؤلاء المجرمون على الجيش وعلى مقدراته سيطرة تامة ونهبوا مستحقات المجندين الأساسية، وجيء له بأسوأ الأسلحة وأردئها ....
بل لا يسمح لأحد بإجازة إلا برشوة، وصار التفييش هو الشائع في هذا الجيش وهو أن يبقى المجند في بيته ويعطي راتبا للعقيد أو المقدم المسؤول عنه آخر الشهر ...
كما أن الروح المعنوية قد قتلت في هذا الجيش الذي لا يسمع من قادته إلا الكلام الفاحش البذيء والفكر الصريح والسكر والعربدة والفسوق والمجون .....
ومن ثم فالذي يتطوع بهذا الجيش - إن كان عنده ضمير - يريد التخلص منه بأية وسيلة كانت ...
والمجند يريد الخلاص منه بأية وسيلة أيضاً ..
لقد تحوَّل من جيش لحماية الأوطان إلى جيش يسيطر عليه الفساد بكل جوانبه والذل والهوان ولا هم له إلا الحفاظ على كرسي الرئاسة يعني لحماية العروش والكروش وليس لحماية الحدود وتحرير الجولان أو فلسطين!!!!!
فالروح المعنوية قد انعدمت فيه انعداماً تاماً ..
والآن بدءوا بتصفية كثير من الرؤوس التي لا يثقون بها تحت مسميات كثيرة ...... والقاتل مجهول، وربما يقولون غدا الذي قتله السلفية الجهادية!!!!!
بل وقتلوا كل من رفض تنفيذ الأوامر بقتل الشعب الأعزل فقتلوه بمحاكمة عسكرية باطلة لأنه ارتكب جريمة الخيانة العظمى حيث لم ينفذ أوامر القائد العام للجيش والقوات المسلحة وحيد دهره فريد عصره بشار حافظ الأسد فكل من خالف أوامره يجب قتله رميا بالرصاص، لأنه لا يسأل عما يفعل وأما الجيش والشعب فيسألون!!!!!
وقد وضعت التهمة بالمندسين والمخربين والمرتزقة والسلفية الجهادية .... لكي يصدق الناس ذلك ...