أضف إلى ذلك كيف فتح الأسد الكبير ثم الصغير بشكل أكثر البلد لرافضة إيران والعراق فأدخلوا ملايين الكتب الرافضية منذ عام 1980 إبان الثورة الخمينية ثم بناء الحسينيات، ثم الدعوة للتشيع الرافضي ومباركة مشايخ الشام لذلك وحضور مؤتمرات التقريب بين السنة والشيعة وأنه لا فرق بيننا وبينهم إلا في الفروع ولكن مجيء بعض الفضائيات وأولها المستقلة حيث فضح هؤلاء وبين كذبهم بدأ الناس شعرون بالمد الرافضي الخبيث ..... وأنه مؤامرة دنيئة على أهل الشام وعلى قيمهم ومعتقداتهم .....
--------------
وهناك عدة حوادث قميئة جدا قد ارتكبها هذا الدكتور (الفهمان):
منها مجزرة سجن صيدنايا التي يندى لها جبين الإنسانية ..
وإغلاق المنتديات التي سمح الأسد بفتحها في سورية وهي في الأصل منتديات علمانية ملحدة وأصحابها ليسو من التيار الإسلامي ولكنه أغلقها لأنه لا يقبل أن يقول له أحد أنت غلطان يا سيدي، فالأسد (فرعون سورية) لا يغلط، فهو يردد دائما أمام الشعب {مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ} [غافر:29]
وبعدها تجريد بعض أعضاء مجلس الشعب من الحصانة ثم تدبيس التهم الجاهزة لهم لأنهم انتقدوا بعض سياسات النظام على استحياء ...
--------------
ثم جاءت حادث الموصلي الذي عمل لقاء على الجزيرة مع أحد ملاحدة مصر حول النقاب فيلقى القبض عليه من المطار ويودع في السجن ....
---------------
ثم جاء بعده قرار وزير التربية بإغلاق المدارس الشرعية الإعدادية ولما قدم مشايخ الشام المشهورين بيانا واعتراضا على القرار - علما أن نصف البيان مدح وإطراء للأسد ومنجزاته التي لا يوجد حرف منها على الأرض - يوقف القرار إلى حين ثم يحقق مع معظم الذين وقعوا على هذا البيان، بل تداهم بيوتهم وتصادر الحواسب والكتب أيضا ..
---------------.
وصارت مداهمة البيوت في عهد الأسد الصغير تتكرر كل يوم فأي واحد يدخل على النت ثم يدخل على بعض المواقع التي يمكن أن يكشف بها هذا النظام الفاشي الإجرامي يراقب ثم يداهم بيته ويلقى القبض عليه ويصادر الحاسوب والكتب والسيديات وتدبس له التهمة بأنه يريد قلب نظام الحكم!!!!!
والسجون مليئة بمثل هؤلاء المساكين ..
----------------