وتركوا مهمتهم الأساسية وهي الحفاظ على الأمن، فعم الفساد والجرائم والقتل والزنا وانتهاك الحرمات، وتهريب المخدرات والمحرمات للبلد، وصار الشبيحة وغيرهم ينهبون خيرات البلد ويهربونها للدول المجاورة لأنه لا أحد سوف يحاسب هؤلاء.
وكذلك المسؤلون الكبار ينهبون ويسلبون ولا تعمل مناقصة لعمل إلا لهم أو يقبضون عليها رشاوى، وصار الغش في العمل والتنفيذ شيئا لا يتصور .....
--------------
وأما الاقتصاد فكان في انهيار دائم هو والعملة السورية، ذلك لأن الاقتصاد بيد حفنة قليلة من مصاصي الدماء والمقربين من النظام، وكذلك يسرقون مقدرات البلد وكل ما له قيمة ويضعونه في الخارج حتى صارت المليارات لا تعد ولا تحصى في البنوك الأجنبية لآل الأسد ومخلوف وشوكت ودوبا ..... وغيرهم من الحرامية الكبار .....
وكذلك فإن رواتب الموظفين لا تتناسب مع حاجياتهم اليومية والشهرية ......
وكذلك كثرة القوانين الجائرة التي تكبل المزارع أو التاجر أو الصانع والذي سوف يدفع نصف أرباحه لهؤلاء المجرمين وأجهزتهم القمعية ....
وكذلك جميع المؤسسات الحكومية خاسرة سنة بعد سنة من النفط للغاز للفوسفات وللإسمنت والحديد بسبب أن القائمين عليها كلهم لصوص لا دين ولا ذمة ولا خلق عندهم ..... وهم يوضعون في إدارة هذه المشاريع حسب قربهم من النظام وحسب ما يقدمون له من إتاوات وموبقات ليل نهار ....
--------------
وكذلك كثرة القوانين التي تكبل المواطن فممنوع العمار ممنوع الزراعة، ممنوع كذا ممنوع ...... فيضطر الناس للتحايل على هذه القوانين الجائرة الظالمة التي تمنع الناس من مزاولة حقوقهم المشروعة .....
---------------
وأما على مستوى السياسة، فحدث ولا حرج عن الكذب والنفاق، فالحزب الواحد حزب البعث لا يستلم فيه منصب إلا من كان عديم الإحساس والقيم عدوا لله ولرسوله - ملحدا- منافقا عليم اللسان
وداخل الحزب لا يوجد انتخابات فكلها قائمة على التعيين من قبل سدنة الحزب الذي يتحكم به آل الأسد .......
وكذلك الانتخابات في مجلس الشعب كلها قائمة على المحسوبيات والنفاق للنظام وعلى التزوير والغش والخداع ..... لذلك ترى في هذا المجلس النصاب والوصولي والحرامي وتاجر المخدرات، والجاهل