1 - عامة قواد الجيش من طائفة واحدة والتي ينتمي إليها الأسد، فقد قال لهم: إذا طرت أنا سوف تقتلون جميعا وتصادر أملاككم وتنتهك حرماتكم، فاليوم يومكم فأنتم لا تدافعون عني بل تدافعون عن أنفسكم ..... وهذا يجعلهم يستميتون في سبيل بقاء هذا النظام الإجرامي ...

وفات أولئك الحمقى أننا لو كنا نريد سحقهم لسحقناهم منذ زمان عندما كان بيدنا كل شيء وهم لا يملكون شيئا، ولكنه الهوى والجهل والحقد والطمع والجشع ....

2 - عندما ينزل الجيش ليحاصر المدن والقرى ويضربهم بالدبابات والرشاشات والأسلحة الثقيلة فيكون الأسد قد دمَّر الشعب وقضى على الانتفاضة من خلال أبنائهم الجاهلين بحقيقة ما يجري ....

3 - كذلك إذا قام بعض المتضررين بالرد على الجيش تكون الفرصة سانحة لكي يضربهم الجيش بكل وسائل الدمار .... ويصدق أكاذيب النظام

---------

الحقيقة الخامسة -عندما حاصر الجيش درعا على هذا الأساس من الأكاذيب والأراجيف التي سوَّقها النظام الأسدي الطاغوتي فوجئ كثيرٌ منهم أنه لا يوجد بين المتظاهرين مسلحين أصلاً .....

وأن ما قيل لهم إنما هو كذب بكذب، ومن ثم رفض العديد من الجنود والضباط إطلاق النار على الشعب الأعزل الذي يطالب بحقوقه المشروعة ....

مما اضطر النظام إلى محاكمة هؤلاء الذين رفضوا إطلاق النار على الشعب الأعزل الذي يقول: الشعب والجيش يد واحدة .... ورميهم بالرصاص بتهمة الخيانة العظمى!!!!!

طبعا الخيانة العظمى للأسد الطاغية الصنم، وليس الخيانة العظمى لسورية، وكأن الأسد في معركة مع اليهود ورفض هؤلاء إطلاق النار على اليهود فكانت المحاكمة جاهزة لقتلهم فورا من قبل الشبيحة والمخابرات الذين لا يوجد فيهم واحد فيه دم ولا إحساس أو يعرف الله تعالى أصلاً، فهم في الأصل من حثالة المجتمع وسقاطه، الذين لا وزن لهم ولا اعتبار، الذين لا يساوي أحدهم حذاءا فصاروا هم في المخابرات والأمن والشبيحة والجيش!!!!!!

وما فعله الأسد وزبانيته هو ترهيب للجيش على أن يكون رهن إشارتهم وينفذ ما يريدون وإلا الموت كل ذلك لإرهاب البقية من الجيش على تنفيذ أوامرهم .... الخبيثة النتنة ..

-----------

الحقيقة السادسة - لقد قلت في رسالتي الموجهة إلى جيشنا أنه إذا أمروا بإطلاق على المتظاهرين فلا يحل لهم تنفيذ ذلك مهما كانت الأسباب، ومن وجد نفسه أنه سوف يقتل إذا لم يطلق النار فليقتل من يأمره بذلك وليمت بعدها ميتة شرف وعز وكرامة، لا ميتة ذل ومهانة وهو إلى الجنة إن شاء الله وهم إلى جهنم وبئس المهاد ...

-----------

طور بواسطة نورين ميديا © 2015