---------
الحقيقة الثانية - هذا الجيش في الحقيقة الذي يربَّى من دخله على عبادة الطاغية الصنم الأسد وأنه مليك كل شيء وبيده كل شيء، لم يربَّ على تحرير الأوطان ولا حماية الحدود، ولكن ربيَ على حماية عرش آل الأسد وأزلامهم، لماذا؟؟؟
الجواب لا يحتاج إلى عناء، وهو أن هذا الجيش، وقبله الفروع الأمنية والشبيحة والمخابرات ..... كلها لحماية ظهر اليهود من أي واحد يريد الاقتراب من الحدود، ومع هذا يعلن هذا الكذاب الأشر في وسائل إعلامه ليل نهار أنه بطل الصمود والتصدي، والممانعة، والوقوف في وجه الامبريالية العالمية إلى آخر هذه الأكاذيب ليضحك على الشعب لكي يبقى مخدراً طيلة عمره ... {يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا} [النساء:120]
فهل يفهم أبناؤنا في الجيش هذه الحقيقة قبل فوات الأوان؟؟؟
---------
الحقيقة الثالثة - هناك تجهيل كبير للجيش في سوريا فلا يصل إليه إلا وسائل الإعلام السوري وهو أكذب إعلام في العالم ....
لذلك هم صوروا للجيش أن الذي يقوم بالانتفاضة عصابات مسلحة - مدسوسون- مرتزقة - عملاء لدول عدة - جماعة سلفية مسلحة ......
وصاروا يبينون لهم عن طريق وسائل الإعلام الأفلام الجاهزة عن هذه الجماعات .... وهم يصدِّقون ذلك وشحنوا هذا الجيش وعبؤوه وقالوا له:
إن الخطر الحقيقي ليس هم اليهود - لأنهم جميعا كما نعلم من أصل واحد - ...
ولكن الخطر الحقيقي يكمن في الداخل في هذه العصابات التي يمولها الحريري- أمريكا- بعض دول الخليج -أعداء الوطن، والذين يريدون القضاء على صمودنا في وجه الامبريالية العالمية وحدنا ومع الشقيق حزب الله والدولة الشقيقة جمهورية إيران الإسلامية ....
وعلى هذا الأساس انطلت هذه الأكاذيب على عامة الجند والضباط إلا من رحم ربي ....
---------
الحقيقة الرابعة -عندما عجز الأمن والشبيحة وكل الذين أتوا بهم من جماعة حزب اللات اللبناني ورافضة إيران من الحرس الثوري لم يستيطعوا إخماد الثورة السلمية التي تطالب برحيل النظام .... اضطر للاستعانة بالجيش ذي الأسلحة الثقيلة، فهو الوحيد القادر على سحق الانتفاضة كما سحقها من قبل في مدينة حماة وغيرها .....
وهو يبتغي من وراء ذلك عدة أمور: