ما سوف يترتب على الحرب من دمار لن يخرج السوريين من وداي الفقر والعوز والحاجه
ولن يبقي على حالهم التي هم عليها اليوم
الحديث عن اعمار سوريا وبناء سوريا ودعم سوريا ومؤتمرات اقتصاديه لسوريا وتشكيل صناديق لسوريا
الذي يصدق هذا الكلام فهو احمق من دب احمق
هذه غزة ليست بعيده وهذا هو نهر البارد ما زال شاهدا
وهذا العراق مهدوم وافغانستان والصومال
افغانستان مثل جيد على فكره
كان عندهم 2500 مدرسه
من كثرة الدعم وفتح الصناديق ومؤتمرات البناء والاعمار
لم يبقى فيها الى 500 مدرسه مفتوحه
كان عند كل واحد بقره وارض يزرعها خضار
ماتت البقره وعادوا ليمولوا اروبا بالكوكاين
لا نريد ان نتطرق للعراق صاحب النفط وصناديق البناء ومؤتمرات اعماره
فهو شاهد لكل من يرى حاله رغم نفطه وتدفقه بدون مضخات
==============
شكر الله لكل الأخوة المشاركين إدلاءهم بآرائهم وإثراءهم للموضوع .... واسمحوا لي بالإجابة عن بعض
الاستشكالات ...
بالنسبة لكلام شيخنا أبي بثينة فوجيه، وأنا ذكرت في الخيار الأول أن التكتيك العسكري متروك
للمتخصصين ... لكنني أرى أن العمليات الاستشهادية أكثر تأثيرا من حرب الشوارع، وهذه تجربة
المجاهدين في كل المناطق ... هي أشد نكاية من العمليات الفردية والنوعية ...
فالتعرف على الاستشهادي سيكون صعبا بادي الرأي ...
ثم إن الارتباك الذي سيحصل عند القيام بالعملية الاستشهادية كفيل بتوفر وقت كاف لكل المعدين
للعملية والمجاهدين أن يعودوا لقواعدهم سالمين.
بخلاف حرب الشوارع ... فلا يمكن أن تحدث هذه الحرب إلا بتعاون كبير من أهل المدينة وبقاعدة
شعبية متعمقة في الحواري والشوارع التي يصعب دخول الدبابات إليها.
ثم إن العمليات الاستشهادية أكثر إخافة من حرب الشوارع، خاصة إذا عرفنا أن الشارع السوري فيه