شبه انقسام حول هذه الثورة، وشبيحة النظام معظمهم من الطبقة الشعبية وسفلة المجتمع وهؤلاء
متغولون في المجتمع السوري كله، وهم بمثابة عين النظام على الشارع السوري، وقد ارتضى أن يدفع
لهم الكثير، حتى قيل إن ميزانية الشبيحة باتت ترهق إيرادات الدولة!
حرب الشوارع ليست بالسهولة التي يتصورها بالبعض ولا حتى عمليات القنص.
فالعمليات الاستشهادية لا تحتاج إلى دعم بعد العملية إلا في بعض النطاقات، خاصة إذا كانت
العملية موثقة فقط ... بخلاف حرب الشوارع ... فهروب العناصر المهاجمة يحتاج إلى ظهير قوي
من الحُماة، وغالبا ما يتم اعتقال مجموعات كبيرة من المواطنين الموجودين في المنطقة التي
حصل فيها الصدام للاشتباه في أنهم الذين وفروا فرصة الفرار للمجموعة المهاجمة.
أما العمليات الاستشهادية فلا تترك في الغالب أثرا، بل إن النظام يظل مترنحا لفترة ليست بالقصيرة
من جرائها.
على أي حال فكل طريقة لها شروطها وإمكانياتها، والقائمون بالأمر أقدر على تقدير المناسب لهم
وما نحن إلا ناصحون ومقترحون بآرائنا ...
بالنسبة لسؤال الحبيب الدكتور مصطفى عن صفحتي على الفيس بوك، فأنا عندي اشتراك
لكنني غير نشط في المشاركة لأسباب كثيرة، من أهمها أنني إنسان أحتاج لوقت للاعتياد على
الأشياء الجديدة ... يعني راجل دقة قديمة ... ولكن في المخطط أن أشارك بفعالية في القريب إن
شاء الله ...
أخي الكريم بدر الإسلام ... أنت رجحتَ في نهاية تحليلك أن حربا كبيرة ستنشأ شبيهة بالحرب
الليبية مع بعض الاختلافات، وهذه النتيجة تعني أن كل الخيارات مفتوحة أمام كل الأطراف،
ولا يمكن أن نتكهن بشيء ما، ويهمني هنا أن نؤكد على خيار تسليح الثورة السورية، فالظاهر
أن الكثير ما زال متلكئا تجاه هذا الخيار، أما العمليات الاستشهادية فلن نختلف حولها كثيرا،
بس نبدأ.
أخي الكريم البراق .... معنى كلامك أنك تؤيد استمرار سلمية الثورة، أو إنهاء الثورة تماما؟؟
هل فهمي صحيح؟؟؟
=============
الان ياشيخ خذ حذرك فشبيحة الاسد من كل الاطياف سيجعلونك هدفا
لا تهتم الله خير حافضا
اتمني ايضا لو الاخوة يقومون بتفخيخ السيارت لتدمير المدرعات او نسف الارتال