لو سمح للمواطن بالحريه وحترمت مكانته وكرامته يعني هذا انه يسمح للمواطن بان يطالب بحقه الاقتصادي
ومحاربة الفساد الذي سلبه رغيف خبزه والقى به في وادي الفقر والاهانه والعوز
اذن وجب عليه ان يمارس الاستبداد على المواطن حتى لا يفتح له باب الاعتراض على نظامه الاقتصادي الفاسد
ليبقى لصا سارقا لقوت المواطن
مبقيا على المواطن في وادي الفقر والعوز والحاجة
القضيه اساسها تدور حول (الاقتصاد) يعني (المال)
والحرب هى افة المال والاقتصاد تاكله كما تاكل النار الهشيم
وهذا لن ولن يقبل بهذه الافه اي كان في المنطقه من انظمه
ولا حتى المواطن الذي لديه اكتفاء ولو شبه ذاتي
لبنان لن تقبل بها والسعوديه لن تقبل بها والاردن ايضا
والسوريين كذالك
لو ضمنت السعوديه ان الحرب لن تؤثر على اموال اعضاء الاسرة الحاكمه في لبنان واقتصاده القائم على مليارات ال سعود والحريري مع بقاء لبنان محايدا
لما تخوفوا من الحرب في سوريا وعترضوا عليها في الخفاء
وهكذا بالنسبة للاردن
ومن يعرف الاردن وعلى اي اساس قائم اقتصاده لضربوا كفا على كف لشده هشاشته وعلى اموال من هو قائم
فعندما قال حاكم سوريا ان الارض سوف تتزلزل فهو يعرف عن ماذا يتحدث
لو ان الاردن ولبنان تاكدوا ان الحرب والفوضى ودمار الاقتصاد لن ينتقل اليهم في حال نشوب حرب في سوريا ولو لم يدعموا احدا
لما اعترضوا في الخفاء على اي قرار يؤدي الى الحرب
وجهة نظرهم وتخوفهم تؤخذ بعين الاعتبار وتقدم على اي اعتبار اخر
لو اندلعت حرب في سوريا لنتقلت رغما عن انوف البنانيين والاردنيين اليهم لتصيبهم في مقتل
ولو لم يدعموا احدا ولو بسكين
لن يؤيد اي نظام في المنطقه اي حرب في سوريا مهما كان شكلها
ولو ان المناوشات التي تحدث الان سوف تتسع لتصدوا لها واوقفوها بلقوه
ثانيا