فقام إليها حبتْرٌ بسِلاحه ... فللهِ ثوبا حبتر أيما فتى

يريد لله ما ضَمَّ ثوبا حَبْتَر. وقال الفرزدق (?):

فِدىً لسيوف من تميم وفي بها ... ردائي وجلت عن وجوه الأهاتم

والإِزار: تؤنث في لغة هذيل. ويقال فلان طاهر الثوب أي هو عفيف وإنما المعنى للرجل لا للثوب، قال امرؤٌ القيس:

ثياب بني عوف طَهَارى نقيَّةٌ ... وأوجُهُهُمْ بيضُ المَسَافِرِ غُرانْ (?)

وكانت العرب تقول لمن وقع في خِزْية أو فضيحة دَنِستْ ثيابه وقد دَنَّسها.

قال (?):

يا رب يشح من لُكيز قَحْمِ ... أوذَمَ حجًّا في ثيابٍ دُسْم

أي حج وهو غادر متدنِّس بالذنوب.

آخرُ من معناه: يقال للرجل إنه لطويل النِجاد إذا كان طويلًا جسيمًا. والنجاد حمائل السيف، قال طفيل:

طويل نجاد السيف ليس بجَيدَرِ (?)

ويقال فلان غمر الرداء إذا كان واسع المعروف وإن كان رداؤه صغيرًا قال الشاعر (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015