فقام إليها حبتْرٌ بسِلاحه ... فللهِ ثوبا حبتر أيما فتى
يريد لله ما ضَمَّ ثوبا حَبْتَر. وقال الفرزدق (?):
فِدىً لسيوف من تميم وفي بها ... ردائي وجلت عن وجوه الأهاتم
والإِزار: تؤنث في لغة هذيل. ويقال فلان طاهر الثوب أي هو عفيف وإنما المعنى للرجل لا للثوب، قال امرؤٌ القيس:
ثياب بني عوف طَهَارى نقيَّةٌ ... وأوجُهُهُمْ بيضُ المَسَافِرِ غُرانْ (?)
وكانت العرب تقول لمن وقع في خِزْية أو فضيحة دَنِستْ ثيابه وقد دَنَّسها.
قال (?):
يا رب يشح من لُكيز قَحْمِ ... أوذَمَ حجًّا في ثيابٍ دُسْم
أي حج وهو غادر متدنِّس بالذنوب.
آخرُ من معناه: يقال للرجل إنه لطويل النِجاد إذا كان طويلًا جسيمًا. والنجاد حمائل السيف، قال طفيل:
طويل نجاد السيف ليس بجَيدَرِ (?)
ويقال فلان غمر الرداء إذا كان واسع المعروف وإن كان رداؤه صغيرًا قال الشاعر (?):