ذكرني عنده ذاكرٌ أن يقول دُهْدُرَّين! سَعدُ القْينُ (?)! إنَّما ذلك أجهلُ من صَعلِ الدَوّ (?). خالٍ كخُلْوّ البَوّ (?). ولو كنتُ في حسن العمر (?) كما قيل لكنتُ قد أنسيتُ أو نسِيتُ (?). لأن حديثي لا يُجْهَل في لزوم عَطَنِي الضيق. وانقطاعي عن المعَاشِرِ ذَهابَ السَيِّق (?). ولو أنني كما يُظَن لفعلتُ (?) كما اخترت (?) وبرزتُ للأعين فما استترتُ. وهو يروي البيت السائر لزُهير (?):
والسِتْرُ دون الفاحشات ولا ... يلقاك دون الخير من سِتْر
وإنما ينال الرُتَبَ من الآداب من يُباشرها بنفسه. ويُفنى الزَمَنَ بدَرْسه. ويستعين الزِهْلِق (?). والشُعاعَ المتألِّق. لا هو العاجز ولا هو المحاجز (?).
ولا جثّامة في الرحْلِ مثلي ... ولا بَرَمٌ إذا أمسى نَؤُومُ
ومثله لا يَسأل مثلي للفائدة. بل للامتحان والخبرة (?) فإن سَكَتُّ (?) جاز أن