يَسْبق اليَّ الظنُّ الحَسَنُ. أن (?) السكوت سِتْر يُسْبَل على الجَهول. وما أُحِب أن يَفترِيَ عليَّ الظنونُ. كما افترت الألسُنُ في ذِكْرها أني من أهل العلم. وأحلف بمُرُوَّةِ (?) الكذُوب لأن أرمي صابة (?). أو مَقرًا آثرُ لديَّ من أن أتكلّم في هذه الصِناعة كلمةً وقد تكلّفتُ الإجابة. فإن أخطات فمَنْبتُ الخطإِ ومَعْدِنه. غاوٍ تعرَّض لما لا يُحْسِنه. وإن أصبت فما أحْمَدُ على الإِصابة رُبَّ دواءٍ ينفع وَصفه مَنْ ليس بناسٍ (?). وكلمة حكم (?) تسْمَع من حليفِ وَسْواس.
تمّت الرسالة (?) بحمد الله وعونه. ولُطفه وصَوْنه. والحمد لله على أفضاله. وصلى الله على سيدنا محمَّد وصحبه وآله. أجمعين.