المثل أحْيَرُ من ضَبّ (?) وذلك أنَّه إذا فارق بيته فأبْعَدَ لم يهتدِ أن يرجع إليه. وقد علم الله تعالت (?) قدرته أني لا أبْتَهجُ بأن أكون في الباطن استحق تثريبًا. وادْعَى في الظاهر أريبًا. ومَثَلِي مَثَلُ البِيعة الدامرة. تُجْمعُ (?) طوائف من المسيحية أنها تبْرئ من الحُمَّى أو من كذا. وإنما هي جُدُر (?) قائمة لا تفرق بين مِلْطسِ (?) الهادم والمبيعة (?) بيد الهاجريّ وسِيّان عندها صِنُّ الوَبْر (?) وما يُعْتَصَر من ذكيّ الوَرْد. وليس بِدعا من كُذِبَ (?) عليه وادُّعِيَ له ما ليس عنده. وقد ناديتُ (?) بتكذيب القالة (?) نداءَ مَنُ خَصَّ وَعَمَّ. واعترفَ بالجهالة عند من نَقَص وأم (?) واعتذرت بالتقصير إلى من هَزَلَ وَجدّ. وقد حُرِمَ عليَّ الكلامُ في هذه الأشياء لأني طلقتها طلاقًا بائنًا لا أمْلكُ فيه الرَجْعةَ. وذلك لأنى وجدتُّها فواركَ فقابلت فَرَكَها بالصَلَف. وألقيتُ المَرامى (?) إلى النازع. وخَلَّيتُ الخُطَبَ لرُقاة المنَابر وكنتُ في عِداد المُهلة (?) أجدُ إذا زاولتُ الأدبَ كأنني عارٍ ينضمُّ. أو أقطعُ الكفين يتختَّم. وينبغي له أدام الله تمكينَه إن