لا هَيثم الليلة للمَطيِّ (?) قضيةٌ ولا أَبا حَسَنٍ لها (?) وشَكاة فأين الحارث بن كَلَدَةَ (?). وخيل لو كان لها فوارسُ. [يوسف 18] {وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ}. والواجب أن أقول لنفسي وَراؤكِ أوسعُ لك (?) فالصيفِ ضيعت اللبن (?) ولا يكذب الرائدُ أهلَه (?). ولو كان معي ملءُ السِقاء، لسلكتُ في الأرض المقّاء (?). وسوف (?) أذكر طرفًا مما أنا عليه غريبٌ في العامة مِنْ شَبَّ إلى دَبَّ (?). يَزْعمون أنني من أهل العلم. وأنا منه خِلْوٌ إلَّا ما شاء الله. ومنزلتي إلى الجُهّال، أدنى منها إلى الرَهْط العُلَماء. ولن أكون مثلَ الرَبداء (?) أزعُمُ في الإبل أنني طائرٌ، وفي الطير أني بعير سائر. والتمويه خُلُق ذميم. ولكني ضَبَ لا أحمل ولا أطير. ولا ثمني في البيع خطير. أقتنع بالحيلة والسِحاء (?). والعَوْذِ من بني آدم في مَساء وضُحاء. وإذا خلوتُ في بشِي تَعللتُ. وإن فارقتُ مأوايَ ضَللتُ. ذكر ابن حَبيبَ أنَّه يقال في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015