وقيل: أعطى كل شيء من الأعضاء خلقه، فأدرك كل حاسة بإدراك، وأنطق اللسان، ومكن اليد من البطش، والأعمال العجيبة، والرجل من المشي.
(خلق كل شيء فقدره تقديراً).
(ثم هدى)
للمعيشة في الدنيا، والسعادة في الآخرة.
(قال فما بال القرون الأولى)
وذلك أنه حذره البعث، فقال: ما بال الأمم الخالية كيف يبعثون؟ ومتى يبعثون وهم رمم بالية؟.
(مكاناً سوى)
-بكسر السين، وضمها- هو المكان النصف بين الفريقين، تستوي مسافته عليهما.
و (يوم الزينة)