قال أبو زيد: كسفت الثوب، أكسفه كسفاً: إذا قطعته، وذلك المقطوع كسف.
ونصب (كسفاً) على الحال.
قال الشيخ عبد الحميد -رحمه الله-: من قرأ (كسفاً) على الواحد، كان المعنى: ذات قطع على جهة التطبيق.
ومن قرأ (كسفاً)، كان المعنى: ذات قطع على جهة التفريق. (قبيلاً)
أي: مقابلة نعاينهم.
وقال القتبي: قبيلاً: كفيلاً، والقبالة: الكفالة.