قال أبو زيد: كسفت الثوب، أكسفه كسفاً: إذا قطعته، وذلك المقطوع كسف.

ونصب (كسفاً) على الحال.

قال الشيخ عبد الحميد -رحمه الله-: من قرأ (كسفاً) على الواحد، كان المعنى: ذات قطع على جهة التطبيق.

ومن قرأ (كسفاً)، كان المعنى: ذات قطع على جهة التفريق. (قبيلاً)

أي: مقابلة نعاينهم.

وقال القتبي: قبيلاً: كفيلاً، والقبالة: الكفالة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015