قال الحسن: خليناكم وخذلناكم.

وقيل: أظهرناهم عليكم، وكان أولئك هم العمالقة.

وقيل: إنه [بختنصر]، إذ كان أصحاب سليمان بن داود -عليهما السلام- عرفوا من جهة أنبيائهم خراب الشام، ثم عودها إلى عمارتها.

[ولما] وقفوا على قصد بختنصر، انجلوا عنها واعتصموا بمصر وملكها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015