قال الحسن: خليناكم وخذلناكم.
وقيل: أظهرناهم عليكم، وكان أولئك هم العمالقة.
وقيل: إنه [بختنصر]، إذ كان أصحاب سليمان بن داود -عليهما السلام- عرفوا من جهة أنبيائهم خراب الشام، ثم عودها إلى عمارتها.
[ولما] وقفوا على قصد بختنصر، انجلوا عنها واعتصموا بمصر وملكها.