أي: كما جعلنا لكم فيها معايش، جعلنا لكم خولاً من الخدم، والدواب، فإنا جعلناها لكم، ولم نجعل رزقها عليكم.

فـ (من) على هذا القول منصوب، وعلى القول الأول مجرور. والمعايش: ما يتعيش به الإنسان من المطاعم والمشارب والملابس. قال جرير:

654 - تكلفني معيشة آل زيد ... ومن لي بالمرقق والصناب

655 - وقالت لا تضم كضم زيد ... وما ضمي ليس معي شباب.

(لواقح)

بمعنى ملاقح، على تقدير ذوات لقاح.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015