(وجاء بكم من البدو)

وكانوا بادية أهل وبر ومواش.

والبادية: القوم المجتمعون الظاهرون للأعين.

ومن قال: إن البادية بلد الأعراب [فإنما غلطه] فيه عادة العامة والسالكين طريق الحج، ألا ترى أن تنكير البادية، ولو كان بلداً معروفاً لكان معرفة أبداً قال النابغة الجعدي:

610 - وبادية سؤم الجراد وزعتها ... تكلفتها سيداً أزل مصدرا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015