ومنها: أن أخاه [كان] عالماً بالقصة فلم يكن بهتاناً.

ومنها: أنه كالتلعب بهم [مع ما] جدوا في أمره من قصد الهلاك.

ويكون ذلك من أبواب الملاينة والمقاربة.

ومنها: أنه جعل لهم مخلصاً عنه -لو فطنوه- وهو أنه [جعل] بضاعتهم في رحالهم من قبل، ولم يعلموا، [فهلا] قالوا: إن الصواع جعلت في رحالنا بغير علمنا.

(فقد سرق أخ [له] من قبل)

[قيل]: إن يوسف في صباه أخذ شيئاً من الدار [ودفعها] إلى سائل، وكان سجيته الإيثار، كما روي أنه كان يجوع في السنين وهو على خزائن الأرض، وإذا قدم إليه طعام أطعمه.

وقيل: إنه كان في أول الصبى في حضانة عمته، فلما أراد يعقوب أخذه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015