وعلى القول الأول: ما يتضمنه العقل من وجوه الأدلة فهو شاهد للقرآن والأولى: حمل الشاهد على القرآن، أو على النبي عليه السلام ليعود ما بعده من الضمائر إلى واحد منهما. أعني قوله: (ومن قبله كتب موسى)، وقوله: (ومن يكفر به)، (فلا تك في مرية منه).
(ويبغونها عوجاً)
وقيل: يؤولون القرآن تأويلاً باطلاً.
وتكرير (هم) في قوله: (هم كافرون)، لتقرير التحذير، وتأكيد القول، كقول الهذلي:
528 - رفوني وقالوا يا خويلد لا ترع ... فقلت [وأنكرت] الوجوه هم هم.