(نوف إليهم أعمالهم)
أي من [أراد] الدنيا، وفاه الله ثواب حسناته في الدنيا.
وقيل: إنها في المنافقين الذين غزول طلباً للمغانم.
(أفمن كان على بينة من ربه)
فيه حذف [الخبر]، من حاله هذه كمن هو في ضلال.
والبينة: القرآن.
وقيل: ما ركز [في] العقل من الاستدلال على التوحيد.
(ويتلوه شاهد)
على هذا القول ما يتضمنه القرآن من الحجج فهو شاهد للعقل.