(نوف إليهم أعمالهم)

أي من [أراد] الدنيا، وفاه الله ثواب حسناته في الدنيا.

وقيل: إنها في المنافقين الذين غزول طلباً للمغانم.

(أفمن كان على بينة من ربه)

فيه حذف [الخبر]، من حاله هذه كمن هو في ضلال.

والبينة: القرآن.

وقيل: ما ركز [في] العقل من الاستدلال على التوحيد.

(ويتلوه شاهد)

على هذا القول ما يتضمنه القرآن من الحجج فهو شاهد للعقل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015