وقيلَ: لأنَّ تصريفَ الخلقِ حالاً بعدَ حالٍ أحكمُ وأبعدُ مِنْ شُبَهِ

الاتفاق.

(وَعْدَ الله)

نُصِبَ على معنىَ المصدرِ، أيْ: وعدَ وعداً، وحَّققَه حقاً، أو نصبَهُ على ما

فِي "مرجعِكُم" منْ معنَى الفعل، كقولِ الهذليِّ:

498 - مَا إنْ يَمَسُّ الأَرْض إلاَّ منِكبٌ ... مِنْهُ وحَرْفُ السَّاقِ طَيَّ المحمل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015