(إن تستغفر لهم سَبْعِينَ مَرَّةً)
جاءَ على المبالغِة دونَ التقدير؛ لأنَّ السبعةَ أكملُ الأعدادِ؛ لأنها [جمعَتْ]
معاِنيَ العددِ كلِّه، لأن العددَ كلَّه أزواجٌ وأفرادٌ، والأزواجُ منها أولُ وثاِني،
والثلاثةُ أولُ الأفرادِ، والخمسةُ فردٌ تالٍ، فإذَا جُمِعَ فردٌ أولٌ إلى زوجٍ ثانٍ، [أو]
زوجٌ [أولٌ] إلى فردٍ ثانٍ كانت سبعةً.
يبينُ ذلكَ أنَّ الستةَ لأولُ عددٍ تامٍ، لأنَّه إذَا جُمِعَتْ أجزاؤُها كانت مساويةً
لهَا؛ لأنَّّ لهَا نصفاً وهُوَ ثلاثةٌ، [وثلثاً] وهُو اثنانِ وسدساً وهُوَ واحد. فإذَا