وقالَ أبوُ جهلٍ: تجتمعُ عليهِ القبائلُ فلاَ يقاومُهُمْ بنُو هاشمٍ فيرضَوْنَ
بالديةِ، فحينئذ خرجَ إلى الغارِ وهاجرَ.
المُكَاُء: صوتُ الُمكَّاءِ، شبَّهَ الصفيَر بهِ لشدةِ صوِتها.
قالَ القَطَامِيُّ:
458 - قَفْرٌ يَظَلُّ مكَاكِيُّ النَّهَارِ به ... كأَنَّ أصواتَها أصواتُ نُشَّادِ
والتصديةُ: التصفيقُ.