وزعمت الرواة أنه عليه السلم لما ولد، خُبِّئَ في [مغارةٍ] لئَّلا يقتله

نمرود، فبقي ثلاث عشر سنةً فيها لا يرى أرضاً ولا سماءً. [ثم]. أخرجته أمه

ذات ليلةٍ، فرأى كوكباً فقال: ما [ا] قتصَّه الله من شأنه، وجعل يظنُّ وينفي

الظن بالدليل، حتى استوى به الفكر على معرفة الله عز وجل.

(أتحاجوني)

أصله أتحاجونني. كقوله: (قل أتحاجوننا) فالأولى: علامة الرفع

في الفعل، والثانية: زيدت ليسلم بها الفعل من الجر. واجتمع مثلان فوجب

تخفيفها إما بالحذف وإما بالإدغام.

(ولا أخاف ما تشركون به إلا أن يشاء ربي شيئاً)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015