(ثم لم تكن فتنتهم)
أي بليّتهم التي غرتهم إلا مقالتهم (ما كنا مشركين) فأنث الفعل إذ
"أن" مع "الفعل" بمعنى المصدر، ونصب (فتنتهم) على أنها خبرُ كان،
واسمها في (إلا أن قالوا)، وإنما صار أحقَّ بالاسم؛ لأنه أشبه المضمر من حيث
لا يوصف والمضمر أعرف من المظهر، فكان أولى بالاسم.
(أكِنَّةً)
جمع كنانٍ، وهو الغطاء.
وكانوا يؤذون رسول الله إذا سمعوا القرآن فصرفهم الله عنه.
(وهم ينهون عنه وينئون عنه)
أي: ينهون الناس عن متابعة الرسول ويبعدون عنه بأنفسهم.