وعلى الوجهِ الأول رفعٌ بالابتداء، وخبره: (فهم لا يؤمنون).
(يُطْعِمُ ولا يُطْعَمُ)
يرزق ولا يرزق ولا. قال ابن عبدة:
361 - ومطعمُ الغنم [يومم الغنم] مُطْعَمُهُ ... [أنَّي] تَوَجَّهَ والمحروم محروم
فقابل الحرمان بالإطعام، كما يقابل بالرزق.
(لأنذركم به ومن بلغ)
أي ومن بلغه القرآن.
(آلهةً أخرى)
. وصفَ الجماعة بالواحد المؤنث على المعنى؛ لأن الجماعة مؤنثة، كقوله:
(القرون الأولى) و (والأسماء الحسنى).