فيه بالمتاجر المربحة والمواسم الجامعة [ويقرب] العبد من نيلِ الرضى، والفوز

بالمغفرة، ويؤلف الحال في القرب المختلفة، وما يختص بتلك [المواقف] الشريفة

هو الذي يعلم ما في السموات والأرض، ولا يضيع عملاً ولا يخيبُ أملاً.

البحيرةُ: المشقوقةُ والأذن، كما قال:

352 - وأمسى فيكم عِمران يمشي ... يزينُ كأنه جَمَل بحيرُ

353 - يرُوحُ بدارِ مضيعةٍ ويغدوا ... سلِيباً ليس في يده نقير

وإنما البحيرة للجاهلية هي الناقة نُتِجَتْ خمسةَ أبطنٍ، فإن كان أخرها

سقباً: أي ذكراً، أكلوه وبحروا أذنَ النّاقةِ، وخلوها ترعى لا تحلبُ ولا تركب،

وإن كانت الخامسة أنثى صنعوا بها هذا الصنيع دون أمّها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015