على تقدير التأخير [كأنه]: "ولا هم يحزنون والصابئون كذلك".

كما قال بشر بن أبي حازمٍ:

344 - وإلا فاعلموا أنَّا وأنتم ... بُغاةٌ ما بقينا في شِقاقِ

أي: إنا بغاةٌ ما بقينا في شقاقٍ وأنتم كذلك. ولو كان أنتم. عطفاً على

الضمير، لكان منصوباً وكان "إيَّاكم".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015