على تقدير التأخير [كأنه]: "ولا هم يحزنون والصابئون كذلك".
كما قال بشر بن أبي حازمٍ:
344 - وإلا فاعلموا أنَّا وأنتم ... بُغاةٌ ما بقينا في شِقاقِ
أي: إنا بغاةٌ ما بقينا في شقاقٍ وأنتم كذلك. ولو كان أنتم. عطفاً على
الضمير، لكان منصوباً وكان "إيَّاكم".