كلام شاك مستبعد، ولأن الآية على التعجب من قوله كالآية الأولى، ولأن قوله (فلما تبين) وقوله (أعلم) يدلان على شكه في الحال.
وقيل: يجوز أن يكون نبيا، وإنما قال ذلك قبل الوحي أو على الطريق التبين بالمشاهدة كقول إبراهيم: (أرني كيف تحيي الموتى).
ولأن الإعادة فيه وفي الحمار من المعجزات، ولأن في سياقة الآية (ولنجعلك ءاية)
(خاوية)
خربة خالية، خوى المنزل: خرب، وخوى النجم: سقط.