كلام شاك مستبعد، ولأن الآية على التعجب من قوله كالآية الأولى، ولأن قوله (فلما تبين) وقوله (أعلم) يدلان على شكه في الحال.

وقيل: يجوز أن يكون نبيا، وإنما قال ذلك قبل الوحي أو على الطريق التبين بالمشاهدة كقول إبراهيم: (أرني كيف تحيي الموتى).

ولأن الإعادة فيه وفي الحمار من المعجزات، ولأن في سياقة الآية (ولنجعلك ءاية)

(خاوية)

خربة خالية، خوى المنزل: خرب، وخوى النجم: سقط.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015