(حتى يقول الرسول)

أي حتى يسأل النصر الموعود، وليس المراد الاستبطاء للنصر؛ لأن الرسول يعلم أن الله لا يؤخره عن وقت المصلحة. وكذلك كل من هو في شدة وغمه فلا ينبغي أن يستبطئ الفرج، بل يوقت بزوالها في الدنيا أو يموت عليها، فيظفر بالعوض العظيم في الآخرة، وذلك خير وأبقى.

ومن رفع (يقول) كان الكلام بمعنى: استدامة حال الصبر إلى وقت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015