وعن إبراهيم: هو الجبل الذي يقف [عليه] الإمام [بجمع]

(ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس)

أمر لقريش وحلفائهم -وهم الحُمس- بالإضافة من عرفات إلى جمع، وكانوا يقفون [بجمع] ويقولون: نحن أهل حرم الله لا نخرج عنه.

وقيل: بل هذه الإضافة من جمع إلى منى، لأن الإضافة من عرفات مذكورة، وهذه معطوفة عليها فلا يصح هي بعينها فيكون المراد بقوله: (من حيث أفاض الناس) إبراهيم ومن تبعه. (فاذكروا الله كذكركم ءاباءكم)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015