وصرف عرفات مع التأنيث والتعريف لأنه اسم واحد على حكاية الجمع.
ومن قال: إنها جمع عرفة، صرفه معنى الجمع الجماعة ولا تأنيث في لفظة الجمع.
واسم عرفات من تعارف الناس عند التقائهم في ذلك المجمع العظيم.
وقيل: إن جبريل كان يرى ابراهيم المناسك فلما صارا بعرفات قال ابراهيم: عرفت فسميت بهذا الاسم.
وقيل: إنه من اجتماع آدم وحواء وتعارفهما.
و (المشعر الحرام)
ما بين جبلي مزدلفة. عن ابن عباس.