وعن عطاء: إنه إعطاء البعض وحرمان البعض.
وقيل: الجنف في القول وحده، والإثم في القول والفعل فيكون الجنف بالوصية قولا، والإثم بالإعطاء في المرض. قال جرير:
166 - هو الخليفة فارضوا ما قضى لكم ... بالحق يصدع ما في قوله جنف
167 - يقضى القضاء الذي يشقي النفاق [به] ... فاستبشر الناس بالحق الذي عرفوا
وقال القتبي: خاف بمعني علم؛ لأن الخوف بمعني الخشية للمستقبل والوصية هاهنا وقعت، واستشهد بقول أبي محجن الثقفي: