(وأداء إليه بإحسن)

أي يؤدي القاتل إليه المال ولا ينقصه ولا يماطله.

ورفع "اتباع" على الخبر عن ابتداء محذوف أي فحكمة اتباع. أو هو ابتداء خبره محذوف، أي: فاتباع عليه.

وأما قوله: (فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب) فالأجود نصب "ضرب الرقاب" على الإغراء؛ لأن "إذا" يجلب الفعل. (فمن بدله)

أي الوصية، [إذ] الوصية والإيصاء واحد او فمن بدل قول الموصي والجنف والإثم: التوصية في غير القرابة عن الحسن.

وعن ابن عباس: التفاوت في مقادير الوصية بحكم الهوى والميل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015