(أسوة حسنة)
قدوة.
وقيل: عبرة.
(وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء)
العداوة بالفعال والبغضاء بالقلوب.
(إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك)
أي: [تأسوا] به إلا في استغفاره لأبيه المشرك.
(ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا)
أي: لا تظهرهم علينا فيظنوا أنهم على حق.
وهذا من دعاء إبراهيم، وإنما تكررت الأسوة بهذا، [إذ] كان من إبراهيم فعل حسن: وهو التبرؤ من أبيه وقومه الكافرين، وقول حسن، وهو هذا الدعاء.