من عبد إذ [ا] أنف، فسره بعض علماء البصرة، فقال له ملحد: وما يشبه الآنف من العابد؟!

فقال: إنما أنزل القرآن على العرب وهذا كلامها.

قال خفاف بن ندبة:

1080 - وأعبد أن أسبهم بقومي ... وأترك دارماً وبني رياح

1081 - أولئك إن سببت كفاء قومي ... وأجدر أن أعاقب بالنجاح.

وقال ابن عرفة: إنما يقال: عبد يعبد فهو عبد، [قلما] يقال: عابد، والقرآن لا يأتي بالقليل الشاذ من اللغة، ولا سيما في موضع الاشتباه.

ولكن المعنى: فأنا أول العابدين على أنه واحد ليس له ولد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015