وقيل: إن يصدون ويصدون، واحد، من باب يعكفون ويعكفون ويعرشون ويعرشون.
ولما قال هذا في عيسى، قال المشركون: آلهتنا خير منه.
وأرادوا بذلك الجدل والخصومة.
وأصل الجدل: الجدل وهو الفتل، فكل مجادل يفتل خصمه بالحق أو بالباطل.
(لجعلنا منكم ملائكة)
أي: خلقناهم على صوركم.
(وإنه لعلم للساعة)
أي: نزول عيسى، فإن نزوله من أشراطها.