فحلم عنهم وصبر مع القدرة والأيد، وشدة الملك.

(وخر راكعاً)

وقع من ركوعه إلى سجوده.

(وأناب) إلى الله شكراً لما وفقه له من الصبر والحلم.

واستغفر لذنوب القوم، أو قال: اللهم اغفر لي ولهم.

وقوله: (فغفرنا له ذلك)

أي: لأجله.

ويجوز أن يكون استغفاره على مذهب الصالحين إذا دهمهم مكروه، رجعوا إلى أنفسهم، وقالوا: إنما أخذنا بذنوبنا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015