فحلم عنهم وصبر مع القدرة والأيد، وشدة الملك.
(وخر راكعاً)
وقع من ركوعه إلى سجوده.
(وأناب) إلى الله شكراً لما وفقه له من الصبر والحلم.
واستغفر لذنوب القوم، أو قال: اللهم اغفر لي ولهم.
وقوله: (فغفرنا له ذلك)
أي: لأجله.
ويجوز أن يكون استغفاره على مذهب الصالحين إذا دهمهم مكروه، رجعوا إلى أنفسهم، وقالوا: إنما أخذنا بذنوبنا.